أخبار

Pages

page1

تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم

بشكل عام من الأفضل أن نأكل الفاكهة كل يوم، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن ومركبات الفلافونويد. ما لا يعلمه الكثير هو أن التأثيرات الإيجابية للفاكهة تختلف مقدارها بإختلاف أوقات تناولها.

تناول الفواكه في الصباح:

ينصح الخبراء بتناول الفاكهة في الصباح لأنها تمد الجسم جزءا من الطاقات الأساسية الضرورية التي يحتاجها الجسم في اليوم من نشاط وغيره. أما في المساء (قبل النوم) فلا يحتاج الجسم لمثل هذه الطاقة فتصبح من الزوائد التي لا يتحملها الجسم كثيراً وخصوصاً أن الفاكهة تصبح صعبة الهضم وتؤثر سلباً على النوم. عدا ذلك كما هو معروف فإن الفاكهة تحتوي على السكر وتناولها قبل النوم ليس بالصحي (زيادة في الوزن) وقد تكون ضارة للاسنان أيضاً.
تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم

تناول الفاكهة قبل أم بعد الطعام؟:

عند تناول طعام المطبوخ يبقى هذا الطعام لمدة 1 ساعة إلى 3 ساعات في المعدة، كلما ازدادت التشكيلة ونوعية الطعام فإن إحتمال إصابة المعدة بالمشاكل(صعوبة في الهضم وإمساك أو إنتفاخ في المعدة) تزداد أيضاً لأن ذلك يتطلب من المعدة المزيد من الجهد لهضم الغذاء مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى إضطرابات في المعدة مثل النفخة والألم وتشكل الغازات. وهذا الإحتمال يزداد بنسبة كبيرة إذا تم تناول الفواكه بعد الأكل مباشرةً، لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات. فعملية هضم الفاكهة بالنسبة للمعدة اسرع بالنسبة للطعام العادي وقد يستغرق نصف ساعة، وهذا الإختلاف في الزمن يعرض المعدة للإضطراب فلا يتم هضم الفاكهة بالشكل المثالي وبالتالي لا يتم وصوله إلى الدم فيصبح تناوله عديم الفائدة وفوق ذلك يؤدي إلى إنتفاخ، ألام وتشكل غازات. لهذا ينصح بأكل الفواكه والمعدة خالية.
 بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء أو ساعة قبل تناول العشاء‏,‏ أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة‏. ومن الفواكة المفضلة بعد الطعام، التي تسهل عملية الهضم أيضاً هي: البرتقال، اليوسفي(مندرين)، .

0 commentaires:

إرسال تعليق